%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AF%D9%8A:%20%C2%AB%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%20%D9%8A%D8%B2%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%20%D8%A7%D8%B3%D9%85%20%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8A%C2%BB - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


فارس الصفدي: شخص يزرع الفتنة بين الناس مستخدما اسم ابني
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 15\11\2009
نشر موقع «
جولاني» بتاريخ 22\06\2009 تقريرا تحت عنوان "لعبة انترنت تحيل حياة عائلة إلى كابوس" وصف فيه أزمة أسرة جولانية بسبب قيام شخص بانتحال اسم الابن واستخدامه في لعبة انترنت مفتعلا الشجارات ومهددا الناس وموقعاً بينهم، الأمر الذي يسبب لهذه العائلة الإحراج ويدخلها كل يوم في إشكال مع الناس الذين تم التعرض لهم أو التشهير بهم أو إيقاع الفتنة بينهم.
بعد مضي أشهر على ذلك، وبعد الاقتناع بأن الشكوى الرسمية التي تقدموا بها في الشرطة لن تفيد شيئاً، لأن الشرطة لم ولن تفعل شيئاً بهذا الخصوص، قررت العائلة التوجه للمجتمع عبر موقع «جولاني» لشرح معاناتها وتوضيح القصة مرة أخرى عل ذلك يسهم في وضع حد لهذه المعاناة.
العائلة هي عائلة السيد هاني فارس الصفدي (مرّة) من مجدل شمس، والاسم المنتحل هو اسم ابنهم فارس الذي يبلغ من العمر 13 عاماً وهو طالب في الصف
الثامن.
ويوضح السيد هاني أن مسلسل التهديدات وانتحال اسم الابن لتهديد الناس والإيقاع بينهم ما زال مستمراً، وأنه في كل يوم يصل إلى بيته المزيد من الأشخاص الذين تم التعرض لهم وإيذائهم عبر الانترنت تحت اسم ابنه، وأنه يضطر في كل مرة لشرح القصة من جديد لإفهام الناس بأنه ليس هناك أي علاقة لابنهم بالموضوع، وأنه ضحية مثلهم لابتزاز مهووس على الانترنت يقوم بانتحال شخصية ابنهم.

ويقول هاني أنه اضطر هو وزوجته إلى تغيير أرقام هواتفهم الخليوية وهاتف البيت، بعد أصبح شاغلهم الرد على هواتف الناس المتذمرين، إلا أن ذلك لم يحل المشكلة لأن الناس أصبحوا يأتون إلينا إلى البيت، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة لأن هؤلاء الناس يأتون غاضبين والشر في عيونهم للانتقام ممن قام بالتشهير بهم وببناتهم وأولادهم على الانترنت، ولكن لحسن الحظ تمكنا حتى الآن من التهدئة وتوضيح الأمور لهم والخروج من الإشكالات بسلام بعد تفهم هؤلاء الأشخاص لمشكلتنا، خاصة بعد أن يتعرفوا على فارس ويرون أنه مجرد طفل مسالم لا يمكن له أن يقوم في مثل هذه الأعمال.
إن تغيير أرقام الهواتف سبب لهاني خسائر في عمله، حيث لا يزال الناس الراغبين في الاتصال به لغرض العمل يتصلون على الأرقام القديمة دون أن يجيبهم أحد، وهو بذلك يخسر المزيد من العمل.

ويوضح هاني الصفدي بأن دائرة الأشخاص الذين يتم استهدافهم باستخدام اسم ابنه اتسعت لتشمل أشخاصا من باقي قرى الجولان وهذا ما ينذر بأن المنتحل مستمر في جريمته، وهذا يصعب الأمور علينا لأن الأشخاص من باقي القرى لا يعرفوننا وهذا ما يصعب علينا التوضيح لهم بأن لا علاقة لنا بما يحدث وأننا ضحية مثلهم.

ويضيف هاني بأن المنتحل على درجة من اللؤم والخبث حيث بات يثير الفتنة بين الناس عن طريق نشر الأكاذيب وتلفيق التهم لأشخاص بالتحرش ببنات وهذا ما قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها وعلى درجة عالية من الخطورة والجدية، حتى أن الأمور وصلت إلى إدخال أفراد من داخل الوطن (دمشق) في حالات التحريض تلك وهو ما سبب إحراجاً كبيراً.

وأضاف هاني أيضاً أن الشرطة الإسرائيلية، وبعد مضي أشهر من تقديم شكوى رسمية لها لم تفعل شيئا ولم تحرك ساكنا لكشف الفاعل، وهو ما يثير لديه الشكوك بنواياها.

وفي الختام توجه السيد هاني الصفدي (مرّه) وأفراد عائلته عبر موقع «جولاني» لجميع المواطنين لإعلامهم بهذه الحقيقة، وبأنه إذا تعرض لهم أحد أو قام بشتمهم أو تهديدهم مستخدما اسم فارس الصفدي، فيلكن لديهم علم بأنه ليس لفارس الصفدي أي علاقة بالأمر وأن من يقوم بذلك هو شخص ينتحل اسم فارس، وهو يهدف من خلال ذلك إلى تشويه اسمه وإلى زرع الفتنة بين الناس من خلال تلفيق الأكاذيب والقصص الغير صحيحة، وأن يتجاهلوا ببساطة هذا الأمر، لأنه فقط بهذه الطريقة يمكن إسكات هذا المجرم وإنهاء هذه القضية.